إعداد معلم فعال

ما الذي عليّ فعله أنا كمعلم في هذا العصر لأكون معلماً متقناً و فعالاً في ترك الأثر الحقيقي في نفة طلابي؟

وهل ينتهي إعدادي كمعلم عند تخرجي من كلية التربية فقط؟

كثرة المعلومات النظرية أم الخبرة؟

هل هناك أفضلية لهما على الآخر أم أن كلاهما يكمل الآخر؟

ما الخبرات التقنية الواجب عليّ أن أكتسبها لأكون معلم المستقبل؟

هذا ما سنتناوله في هذا المقال الموجز

إن إعداد المعلم الفعال لا ينتهي عند مرحلة ما لأن الدول التي لديها تجارب ناجحة في التعليم تبنت مفهوم التعلم مدى الحياة ” التعلم المستدام “ و نحن لا نتعلم من أجل امتحان في جامعة ولا حتى نتعلم لأجل تقييم طارئ من قبل مدير المدرسة التي نعمل بها فالمعلم الناجح و المحب للتعليم هو الذي يسعى في كل مرحلة من مراحل مسيرته المهنية إلى تعلم كل ما يقوده للمستقبل فالثورة التكنولوجية أصبحت كإعصار التسونامي الذي سيجرف معه كل من سيتمسك بكل ما هو تقليدي وغير تكنولوجي, لقد أصبح لزاماً علينا أن ننجو بأنفسنا وطلابنا المعلمين وطلبتنا الصغار بتعلم المهارات التقنية والتكنولوجية التي يتطلبها عصرنا بتزايد مستمر, فالأطفال لم يعد يجذبهم سوى الأجهزة الإلكترونية والألعاب والدروس التعليمية الرقمية التي توفر لهم متعة التعلم لذلك على المعلم اليوم ليكون فعالاً في ترك الأثر الحقيقي في نفوس طلابه أن يسارع بتعلم مهارات التصميم التعليمي

أما بالنسبة لموضوع الخبرة فهو أمر ضروري جداً وذلك لاشك به إطلاقاً وإنما ذلك لا يلغي أهمية المعلومات النظرية التي تدرس في كليات التربية فهي تشكل الأساس والأرضية التي ينطلق منها المعلم, وهذا ما يعرف بإعداد المعلم قبل الخدمة فهذه المرحلة من الإعداد أساسية ومهمة جداً كأهمية المرحلة التي تليها فهي تتكامل معها ليكون المعلم مؤهلاً بكل الخبرات والمعلومات النظرية التي سيحتاجها في مرحلة إعداده أثناء الخدمة ليكون في النهاية قد اكتسبت الخبرات النظرية والعملية التي يحتاجها في عمله 

المهارات التقنية اللازمة:

تعددت المهارات التقنية التي أصبحت اليوم شيئاً أساسياً للقيام بعملية ” التدريس الفعال ” فالمعلم اليوم لا يستطيع الاستغناء عن إتقان مهارات استخدام الحاسوب في كل مهامه التعليمية ابتداءً من تحضير الدرس و حتى تقييم مخرجاته النهائية مع الإشارة إلى أن المعلم الذي سيقوم بالتدريس في احدى المدارس الافتراضية سيكون بحاجة كبيرة لاكتساب المهارات التقنية بالمقارنة مع حاجة معلم المدراس التقليدية التي لا تعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير

وفيما يلي سنورد ذكر بعض هذه المهارات:

لكتابة أسئلة الامتحان word مهارات استخدام برنامج

لإنجاز محصلات الطلاب بأسرع وقت و أقل جهد Excel مهارة استخدام برنامج

مهارة تصميم الدروس الإلكترونية التفاعلية من خلال إجادة استخدام برامج التصميم التعليمي

مهارة التعامل مع جهاز البروجكتر

مهارات التدريس عن بعد من خلال استخدام المنصات التعليمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *