التفكير خارج الصندوق
المستقبل يبنيه من يقدر تخيله“
عبارة قالها الشقيري في برنامجه الرمضاني وهي درس حقيقي في عالم الأبداع المهني . لنرى أبعاد هذه العبارة في تسليط الضوء حول مهارة تعد الإكثر أهمية في مجالات العمل والحياة قاطبة
في ضوء الأعمال الإبداعية المنتشرة بكثرة في شتى المجالات كان لا بد لهذا التطور الملحوظ أن يستند إلى قواعد أساسية ومبتكرة و كان لنا من هذه القواعد أن نلقي جل تركيزنا حول مهارة التفكير خارج الصندوق
- هي مهارة التفكير خارج الصندوق
- متى ذكرت لأول مرة
- كيف ستساعدك في الحياة العملية
- وما هو سر القادة الذين ينتهجون هذه المهارة
- هل تكفي مهارة التفكير خارج الصندوق لصنع مؤسسة ناجحة ؟
ما المقصود بفن التفكير خارج الصندوق؟
يقصد بفن التفكير خارج الصندوق هو محاولة التحرر من كافة الآراء المسبقة أو الاعتبارات الشخصية أو المجتمعية في التفكير والنظر أبعد مما تراه العين، بحيث يتمكن صاحبه من اكتشاف الصورة كاملة للوضع الحالي أو التنبؤ بالوضع المستقبلي، بالإضافة إلى الإحاطة بالفرص المحتملة وتجنب الأخطار المهددة.
يعد فن التفكير خارج الصندوق واحدًا من المهارات المثمنة للغاية في جميع المجالات ولاسيما الإبداعي منها والمهني؛ فإذا ركزت قليلًا في عالم الترفيه ستلاحظ إن مجال قائم بالكامل على فكرة التفكير خارج الصندوق؛ فبينما أنت تسير في طريق تسمع لشكوى هذا وترى ملامح هذه، يجعل الفن الترفيهي