ما هو الذكاء العاطفي
تخصيص عشر دقائق في اليوم لاسترجاع المشاعر الي حصلت اليوم و تسجيلها على ورق وهذا سيحسن من قدرتك على التعرف على انفعالاتك
البحث عن مصدر الشعور الحقيقي للغضب أو غيره
التعبير عن شعور إيجابي واحد على الأقل
وبعد التعرف على أنفسنا كان لا بد من تحريك مجداف السفينة نحو تحسين الصورة الذاتية .
وهنا سنسلط الضوء على ثلاثة مفاهيم
توكيد الذات, و هي المقدرة على تعبير عن مشاعرك وانفعالاتك بوضوح، و من صور توكيد الذات
ولنجعل كلماتنا حاكمة وقوية دون ادخال مفردات التردد ك( اممم_ ربما..)
ولنبتعد عن التعبير عن الذات في حالة الغضب
الاستقلالية جميعنا يجد صعوبة في الوصول إلى هذا المفهوم لأننا نجد صعوبة في تحقيق الاستقلالية وفي أن نكون جزء من المجتمع.
ومن أفضل الطرق التي تعيننا على تكريس مفهوم الاستقلالية هو كتابة كل يوم قرار اتخذته بنفسك أو التعبير عن رأيك الفردي في الاجتماعات و اختيار وقت لترفيهك كحضور فلم في السينما.
احترام الذات
وهنا عليها الابتعاد كل البعد عن التعابير المدمرة ( أنا فاشل_ أنا سيء)
ولضمان احترام الذات كان لا بد أن نحيط أنفسنا بناس داعمة تحسن من صورتنا وتقدر نجاحاتنا الصغيرة
أن نبدأ في كتابة الأهداف والسعي إلى تحقيقها
والاحتفاظ بمذكرة لإنجازاتك نقوم بالتدوين فيها كل أسبوع
كيف يمكننا تطوير مهارة الذكاء العاطفي
فيما يلي سبل وطرق تنمية مهارات الذكاء العاطفي المختلفة:
أولا ً : استخدم أسلوبا حازما في التواصل </h3
نحرص دومًا على إيصال آرائك واحتياجاتك للآخرين بحزم وبطريقة مباشرة مع الحفاظ على احترام الذات
.ثانيا ً السعي لفهم مشاعرنا بذكاء أكبر و ليس القيام بردات فعل
خلال المواقف التي تتضمّن صراعًا أو اختلافات، نجد أنّ ردود الفعل العاطفية والانفعالية غالبًا ما تكون شائعة. لكن إن كنت ترغب في تطوير مهارات الذكاء العاطفي لديك، عليك البدء بالسيطرة على هذه الانفعالات: درّب نفسك على البقاء هادئًا في المواقف الصعبة. تجنّب اتخاذ قرارات متهورة وخاطئة عند الغضب حتى لا تقع في مشاكل أكبر. فكّر جيدًا في كلماتك قبل أن تتفوّه بها ، ولا تتردّد في أخذ وقت مستقطع بعيدًا عن الآخرين حتى تهدأ أعصابك في مكان هادئ .
ثالثاً : تطوير مهارة الاستماع
يستمتع كثيراً الأشخاص الأذكياء عاطفيًا خلال المحادثات والحوارات بهدف فهم ما يقوله المتحدّث وليس لمجرّد انتظار دورهم في الكلام. حتى تتمكّن من تنمية مهارات الذكاء العاطفي لديك، ابدأ بتدريب نفسك على مهارات الاستماع الحقيقية.
خوض تجربة الاستماع فقط دون التعبير عن الرأي
أفسح المجال للآخرين ليشاركوك مشاكلهم وتدرب جيداً على أن تصغي بحذر لما يقولون.
ًرابعا ً : كن محفزا
لطالما ضل من انتظر التحفيز من الآخرين
كن بذاتك ولذاتك محفزا شجع نفسك في خطواتك الأخيرة