التعليم الذاتي

https://youtu.be/1qWDWr7d4nI

التعليم الذاتي هو عملية تعلم الفرد بنفسه بدون مساعدة من مدرب أو معلم ، ويشير هذا التعليم إلى القدرة على تحديد المهارات والمعارف التي يحتاجها الفرد وتطويرها بنفسه، سواء كان ذلك لأغراض شخصية أو مهنية.

إن التكنولوجيا المتطورة قد ساعدت في تحقيق التعليم الذاتي، حيث يستطيع الأفراد استخدام المصادر المختلفة عبر الإنترنت للاستفادة من المعارف والمهارات. كذلك يستطيعون استخدام التطبيقات والبرامج التعليمية لتحسين مستواهم في مجالات مختلفة.

ما هو التعليم الذاتي:

هو عملية تعلم الفرد بنفسه دون مساعدة من مدرب أو معلم، ويتم عادةً من خلال القراءة والبحث والتجربة.

كيف نحقق التعليم الذاتي:

يمكن تحقيقه عن طريق الخطوات التالية:

١- تحديد الأهداف:

يجب تحديد الأهداف المراد تحقيقها من خلال التعلم الذاتي، وتحديد ما هو المجال الذي يرغب الفرد في تعلمه.

٢- جمع الموارد:

يجب جمع الموارد المتاحة لتحقيق هذه الأهداف، مثل الكتب والمقالات والفيديوهات والبرامج التعليمية.

٣التخطيط:

يجب على الفرد وضع خطة لتنظيم عملية التعلم، وتحديد أفضل طرق لتحصيل المعرفة.

٤- التنفيذ:

يجب على الفرد بذل جهود كبيرة لتنفيذ خطة التعلم، وإكساب نفسه مهارات جديدة.

٥- التقويم:

يجب على الفرد تقويم نفسه بشكل دوري لضمان تحقيق أهداف التعلم، وإجراء تغيرات في خطة التعلُّــــــم إذا لزم الأمر.

٦- الاستمرارية:

يجب على الفرد الاستمرار في التعلم وتحديث معرفته، والبحث عن الموارد الجديدة التي تساعده على تطوير مهاراته.

الهدف من التعليم الذاتي:

يُعد هذا التعليم طريقة لتطوير المهارات الشخصية والاهتمامات الخاصة، في حين يستخدَم التعليم الأكاديمي لإكساب المهارات والأساس المعرفي في مجال محدد.

:أهمية التعليم الذاتي

يساعد الأفراد على تطوير المهارات بشكل أكبر، كما يساعدهم على اكتشاف مجالات جديدة للاستكشاف.و إن التعليم الذاتي يزود الأفراد بأدوات تساعدهم على تحقيق أهدافهم بشكل أفضل. فهو يزودهم بالثقة في قدرتهم على تحقيق نجاح في حياتهم المهنية والشخصية، كما يزودهم بأدوات تساعدهم على التعامل مع التحديات والصعوبات بشكل أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يساعد الأفراد على تطوير مهارات البحث والتحليل والتفكير النقدي، وهي مهارات أساسية لنجاحهم في حياتهم المهنية والشخصية

وبشكل عام، فإن التعليم الذاتي يساعد الأفراد على تحقيق نجاح في حياتهم المهنية والشخصية، كما يزودهم بأدوات تساعدهم على التطور والتحسين المستمر.

:مزايا التعليم الذاتي

أولاً : المرونة:

يمكن للشخص تحديد وقته ومكانه للتعلم بحيث يتماشى مع جدوله الزمني واحتياجاته الشخصية.

ثانياً : التركيز:

يمكن للفرد التركيز على الموضوع الذي يرغب في تعلمه دون أي تشتت أو انحراف.

ثالثاً : السرية:

يمكن للفرد الاستفادة من هذا التعليم بسرية تامة دون مشاركة أحد.

رابعاً : التطور المستمر:

يساعد التعليم الذاتي على التطور المستمر والتحديث في المجالات المختلفة.

خامساً : توفير الوقت والجهد:

يساعد التعليم الشخصي على توفير الوقت والجهد حيث لا يحتاج الفرد إلى قضاء ساعات طويلة في المؤسسات التعليمية.

سادساً : تطوير مهارات جديدة:

فالتعلم الذاتي يساعد على تحسين وتطوير مهارات جديدة كالقراءة والكتابة والبحث وأيضاً مهارات التعلم مثل التخطيط، وإدارة الوقت، والتركيز، والإبداع.

سابعاً : الاستقلالية:

يمكن للفرد أن يصبح مستقلاً في تعلمه ولا يحتاج إلى معلم أو مدرب ليتعلم.

ثامناً : التواصل:

يساعدهم على التواصل مع الآخرين ….

تاسعاً : التحفيز:

يشعر الفرد بالإنجاز عند تحقيق نتائج إيجابية في دراسته، مما يحفزه على المزيد من العمل والتحسين.

أخيراً : تحسين الثقة بالنفس:

يتحمل الفرد مسؤولية تعلمه ويصبح قادراً على اتخاذ القرارات والتحكم في مسار دراسته، مما يزيد من ثقته بنفسه.

دور التكنولوجيا في تسهيل عملية التعليم الذاتي:

تلعب التكنولوجيا دورًا حاسمًا في تعزيز التعلم الذاتي، حيث توفر الأدوات والموارد التي يحتاجها الأفراد لتطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم، وهنا نجد بعض الأساليب لتحقيق هذا التعليم باستخدام التكنولوجيا

١- المصادر المفتوحة:

يستخدم الأفراد المصادر المفتوحة على الإنترنت، مثل مقاطع الفيديو و الكورسات المجانية، لتعزيز معرفتهم في مجالات مختلفة.

٢- تطبيقات التعلم:

هناك تطبيقات عديدة تساعد الأفراد على تحسين أدائهم في المواد المختلفة، من خلال إجابة على أسئلة وحل المشكلات.

٣- منصات التعلُّم عبر الإنترنت:

هذه المنصات تساعد الأفراد على إثراء معرفتهم في مجالات مختلفة، وتوفر لهم فرصًا للتواصل مع المدرسين والطلاب الآخرين.

٤- الشبكات الاجتماعية:

تستخدم الشبكات الاجتماعية في التعليم الذاتي، حيث يتم تبادل المعرفة والخبرات بين الأفراد الطلاب والمدرسين.

٥- التعلُّم عن بُعد:

يستخدم الطلاب التعلُّم عن بُعد لتحقيق التعلُّم الذاتي، حيث يتابعون دروسًا عبر الإنترنت ويلجؤون إلى المصادر المفتوحة لإثراء معرفتهم.

كيف تساهم العائلة والجامعة في دعم التعليم الذاتي:

أولاً : توفير المصادر التعليمية:

يجب على الأسرة والجامعة توفير المصادر التعليمية المختلفة مثل الكتب والمجلات والأشرطة التعليمية وغيرها، حتى يستطيع الطالب استخدامها في تنمية مهاراته.

ثانياً : تشجيع القراءة:

يجب على الأسرة والجامعة تشجيع الطالب على قراءة المزيد من الكتب والروايات، حتى يستطيع تحسين مستواه في القراءة وزيادة مفرداته.

ثالثاً : إنشاء برامج تدريبية:

يمكن للأسرة والجامعة إنشاء برامج تدريبية خاصة بالطلاب، حتى يستطيعوا تحسين مهاراتهم في المواد المختلفة.

رابعاً : تشجيع النقاش والحوار:

يجب على الأسرة والجامعة تشجيع الطلاب على النقاش والحوار حول الموضوعات المختلفة، حتى يستطيعوا تحسين مهاراتهم في التفكير والتحليل.

خامساً : تقديم الدعم النفسي:

يجب على الأسرة والجامعة تقديم الدعم النفسي للطلاب، حتى يستطيعوا التغلب على أية صعوبات قد تواجههم في التعلم.

الفرق بين التعليم الذاتي والتعليم الأكاديمي:

التعليم الذاتي:

هو عملية التعلم التي يقوم بها الفرد بنفسه دون مساعدة من مدرب أو معلم. وهذا يشمل استخدام المصادر المختلفة مثل الكتب والإنترنت والبرامج التعليمية لتحسين المهارات والمعرفة في مجال محدد.

التعليم الأكاديمي:

فهو نظام تعليمي يقوم على تقديم المعرفة والمهارات من خلال برامج دراسية رسمية، حيث يقوم المدرب أو المعلِّم بإعطاء الطلاب دروسًا في فصول دراسية، وتقديم الاختبارات لقياس تحصيلهم.

بشكل عام، يُستخدَم التعليم الذاتي كأداة لتحسين المهارات والإضافة إلى المعرفة في مجال محدد، في حين أن التعليم الأكاديمي يُستخْدم للحصول على شهادة أو درجة أكاديمية معترف بها.

مجالات التعليم الذاتي:

تعليم اللغات، تطوير المهارات الشخصية، تعلم البرمجة وتطوير البرامج، تعلم التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، تعلم التصوير والفنون الإبداعية، تعلم التدريب والتطوير المهني، تعلم إدارة المشاريع والأعمال، تعلم التحليلات والإحصاءات، تعلم علوم الحاسوب وتقنية المعلومات.

:مصادر التعليم الذاتي

الكتب:

يمكن للشخص الحصول على كتب في مجالات مختلفة والقراءة والتعلم منها.

المواقع الإلكترونية:

هناك العديد من المواقع التي توفر محتوى تعليمي مجاني أو بأسعار رخيصة.

التطبيقات:

هناك تطبيقات تعليمية يمكن استخدامها لتحسين المهارات والمعرفة في مجالات مختلفة.

الدورات التدريبية عبر الإنترنت:

هذه الدورات توفر فرصة للشخص لتحسين المهارات والمعرفة في مجالات مختلفة.

المؤتمرات وورش العمل:

يمكن للشخص حضور هذه الأحداث للاستفادة من خبراء في المجال وزيادة المعرفة.

التجارب الشخصية:

يمكن للشخص استغلال التجارب التي يواجهها في حياته اليومية لتعلم شيء جديد وتحسين مهاراته.

المنصات التي تقدم التعليم الذاتي:

Coursera كورسيرا
Udemy يوديمي
EdX إدكس
Learnit ليرن ليت
FutureLearn فوتشرلاند
SoloLearn سولوليرن
Codecademy كود أكاديمي
Pluralsight بلاورال سايتس
Trailhead تريل هيد

وهناك العديد من المنصات الأخرى التي تقدم التعليم الذاتي في مجالات مختلفة مثل البرمجة، التصميم، الأعمال، اللغات وغيرها.

في الختام، يمكن القول بأن التعليم الذاتي هو عملية مستمرة وحيوية لتطوير المهارات والمعرفة. فهو يساعد على تحسين الذات والاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير القدرات والمهارات. كما أنه يساعد على تحقيق الأهداف المهنية والشخصية، ويزيد من فرص التوظيف والنجاح في حياة الفرد.

ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن التعليم الذاتي لا يأتي بسهولة، فهو يتطلب التزامًا شديدًا وإرادة قوية للتغير. كما أنه يجب على المتعلم أن يكون مستعدًا للاستثمار في نفسه من خلال قراءة الكثير من المصادر، والانخراط في دورات تدريبية، والانضمام إلى مجتمعات التعلُّم.

إذًا، إذا كان لديك رغبة حقيقية في تحسين نفسك وزيادة معرفتك ومهاراتك، فالتعليم الذاتي هو الطريق الأمثل لتحقيق ذلك. ولا تنسَ أن التعلُّم المستمر هو مفتاح النجاح في حياتك المهنية والشخصية.

إن التعليم الذاتي والتدريب الالكتروني يشجعان على تحسين المهارات والمعرفة لدى الأفراد بشكل مستمر وفعال، حيث يتيح التعليم الذاتي للأفراد فرصة تطوير أنفسهم بشكل مستقل وبدون إشراف، في حين يوفر التدريب الالكتروني الموارد والأدوات اللازمة لتحسين المهارات والتعلم عبر الإنترنت. لذلك سأضع لك هذا الرابط لتلبية جميع احتياجاتك التي تتعلق بالتدريب الالكتروني ما هو التدريب الالكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *