الاكتئاب

يا ترى اذا بدنا نعطي تعريف معنون وبسيط للإنسان الصحيح نفسياً

شو أهم النقاط الممكن ترافقنا برحلتنا حول البحث في العلاقات السليمة

حيكون معنا ضيف ثقيل سيحدث ضجة في رحلة البحث الخاصة بنا وهو الأكتئاب

حنكون بمحاذاة هذا المفهوم _ جوانبه _ مراحله _ أعراضه و أكيد حنفتش ع حل مع بعض _ ونسلط الضوء حول سمات الشخص الصحيح نفسياً

الإنسان الصحيح نفسياً:

هو إنسان لديه القدرة أن يحب وأن يحب، يستطيع التعامل مع المتغيرات وعدم اليقين بدرجة معقولة من الخوف

.يأخذ مغامرات محسوبة، ويظهر ألوان عديدة من المشاعر ويعبر عن أفكاره

.تواصله مع الحقيقة معقول، ويعيش في عالم يشحذ خياله

لديه كمية كافية من معرفة النفس، كما لديه القدرة على الاعتراف بخطئه والتعلم من ذلك

ما هي أهم الأسئلة التي تطرح في عيادة الطبيب النفسي ؟

السؤال الأول:

هل هذا الشخص القادم للعيادة مريض او لديه اضطراب حقيقة، ام هو عرض طارئ وسيزول مع زوال السبب؟

السؤال الثاني:

إن كان هذا الشخص مريضا، أو لديه اضطراب أو قصور عقلي، هل هذا الاضطراب متعلق بنقص في الذكاء، أم مشكلة مزمنة في الشخصية أم هناك مرض طارئ لم يكن موجودا وطرأ على ذلك الإنسان؟

السؤال الثالث:

إن كان هناك مرض، هل هو عصابي أم ذهاني؟

المرض النفسي تكون له عادة بداية واضحة في خط الزمن، ومع العلاج الصحيح عادة تكون له نهاية واضحة كذلك على خط الزمن

في هذا المساق، سنناقش:

مفهوم الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي

اضطرابات المزاج والقلق

الاضطرابات الذهانية

الاضطرابات الشخصية

أعراض الاكتئاب

مراحل الاكتئاب

كيفية العلاج دون دواء

وعوامل الصحة النفسية : مدخل لفهم الاضطرابات النفسية وعلاجها

 ما هي صفات الإنسان الصحيح نفسيا؟

كيف يفكر الطبيب النفسي للوصول للتشخيص؟

وكيف يتم التقييم النفسي؟

إنسان لديه القدرة أن يحب وأن يحب، يستطيع التعامل مع المتغيرات وعدم اليقين بدرجة معقولة من الخوف

على الأطباء النفسيين معرفة أولاً أن الذين يأتون إليهم هم محتاجون لهم ولديهم بعض التمنيات منهم, أحياناً أن يسمعه الطبيب النفسي دون توقف أي ألاَ يكون هناك حدود للجلسة، أو يأتي مع مشاكل عديدة ويتوقع حلها بشكل فوري

ما هو دور الطبيب النفسي؟

الطبيب النفسي يفكر في البداية هل المشكلة داخل الذات أم لها علاقة في التكوين البيولوجي والفسيولوجي والعمليات التفكيرية والوجدانية داخل جهازه العصبي؟

أم مشكلته مع المجتمع، العائلة، منظومة القوة التي في المجتمع؟ هذه واحدة من الأسئلة المهمة وفي الغالب نجد أنه مزيج من التفاعل في هذه العناصر الداخلية، هشاشة هذا المريض وكيف ترد العائلة والمجتمع على مشاكله

المهم ألا يستعجل الطبيب النفسي ويعتبر كل شيء مرضي، أحياناً تأتي العائلات إلى الطبيب النفسي لأن ابنهم لا يتبنى الاتجاه الديني الخاص بهم أو يتبنى طريقة زواج مختلفة عنهم، وهنالك عائلات تميل لإضافة الصفة المرضية على أي شيء يخالف رأيهم أو يخالف المجتمع

فمن المهم ألا ينحاز الطبيب النفسي مع القوة ( عائلة المريض التي تدفع ثمن العلاج ) فيجب على الطبيب النفسي سماع وجهة نظر المريض وتمييز ما إذا كان المريض لديه مشاكل داخل الذات وعمليات التفكير أم مشكلة مع البيئة المحيطة به

يمكن أن يأتي المريض مع توقع نرجسي ويريد احتواء كامل واحتضان دون أن يدرك ما هي حدوده، وكي يعمل الطبيب النفسي بشكل صحيح هو بحاجة إلى توضيح الحدود الخاصة به ( حدود الزمن، حدود الرسوم، احترام المكان ). إذا كان المريض بحاجة إلى طبيب فهذا لا يعني أن يرضى الطبيب النفسي بكل شيء

دور الطبيب النفسي هو الاستماع ومعرفة أين تكمن المشكلة داخل الفرد أم محيطه وكيف تتفاعل هذه المشاكل مع بعضها البعض ويشخص ويقوم بتدخلات علاجية، في معظم الأوقات التدخلات العلاجية هي عبارة عن مسار علاجي يقومون به بعد التشخيص وهو التثقيف أي إعطاء التفسير للأعراض من أين أتت، وأن يخبره عن الحل وأنه من الصعب توفيره وتنفيذه في لقاء واحد لأن معظم المشاكل تكون مزمنة ومتراكمة ويأتي المريض بعد تفاقم الوضع، لكن يمكن بعد الاستماع والتشخيص وضع ملامح خارطة طريق للعمل مع هذا المريض، حتى يخرجه من هذه الدائقة التي هو فيها ويساعده على أن يمتلك الأدوات التي تمكنه من مساعدة نفسه بعد أن يوضح له العوائق النفسية التي تقف في طريقه

كيف يتعامل الطبيب النفسي مع مرضاه؟

دائما ما يثار تساؤل لماذا لا يتحول الطبيب النفسي إلى صديق لي بعدما أخبرته بكل حياتي ومشاكلي؟

ولماذا حسب القاعدة الطبية يمنع على الطبيب النفسي أن يصبح صديق المريض؟

لأن الطبيب النفسي سوف يفقد العين المحايدة التي ينظر بها إلى الأشخاص ويصبح هناك نفاذية في الحدود بين المريض والطبيب النفسي ويفقد الطبيب النفسي فعاليته العلاجية

ذلك على الأخصائي النفسي أن يحافظ على هذه الحدود من خلال

تعريف العلاقة بين المعالج النفسي والمتعالج : أنها ليست علاقة تبادلية هي علاقة من شخص خبير في العلوم النفسية وشخص لديه حاجة، فلن يكون هناك تبادل ولا تكافؤ ويمكن أن يتطرق الطبيب النفسي الى مواضيع خارجية مثل الطقس لكن هذا من باب كسر الجليد، ويجب ألا يذهب كسر الجليد إلى ذوبانه بين المعالج النفسي والمتعالج لأنه سيفقد المعالج النفسي فاعليته

تعلق المريض بطبيبه النفسي

هناك أنواع عديدة من التعلق ومحتمل جداً أن يحدث التعلق وليس من الضرورة أن يكون تعلق رومانسي، فيمكن أن يكون التعلق كتعلق بالأب أو الأم أو الابنة أي تعلق عائلي، لأن الكثير من المتعالجين يأتون من ظروف صعبة وحرمان عاطفي وليس لديهم مساحة آمنة للحديث والبوح وفتح مكنونات نفسهم. وقد يكون المكان العلاجي عند الطبيب النفسي هو المكان الأول لفتح هذه الجوانب وهذا يخلق نوع من الراحة النفسية والأمان الذي يتمنون أن يكون دائم.

ما مسؤولية الطبيب النفسي إذا رأى علامات التعلق لدى مريضه؟

أن ينتبه لهذه العلامات وأن يتيح الفرصة للمريض للحديث عنها وأن تكون ردة فعله لا تحرج المريض أو يكون فيها رفض، لأن المريض قد واجه رفض في الخارج

من المهم مساعدتهم في إدراك الواقع والحدود دون إحراجهم فهذا أمر إنساني مقبول أن يفكر به، لكن من الغير مقبول تحويله لواقع

يجب أن تكون طريقة استقبال التوقعات والآمال الموجودة في خيال المتعالج بهدوء وروية واحتواء

احترام التنوع بين الناس الذين نراهم لكن لا نسمح لها أن تنفذ إلى حدودنا الشخصية

يجب على الطبيب النفسي والمعالج النفسي المحافظة على التوازن النفسي والمهني العائلي الشخصي لنفسه، وحماية حدوده الشخصية والمهنية هو أساس الحفاظ على هذا التوازن

دائما نتوقع أن يكون طبيبنا النفسي متاحا طوال الوقت ومع وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت سبل الوصول أكثر، وإذا لم يستجيب الطبيب النفسي، يفهم أنه مقصر، وأنه لا يستجيب إلا من خلال جلسات مدفوعة الثمن وغيرها من القضايا. يجب أن ندرك أن الطبيب النفسي إنسان لديه حياة وجب عليه أن يحافظ على توازنه، وفي وقت من الأوقات يكون بحاجة إلى إغلاق هاتفه وعدم استقبال المكالمات

يتمنى المريض أن يكون الطبيب طبيبه الخاص ويذنبون الطبيب عند عدم استجابته، بجميع الأحوال يمكنك قبل أن تبدأ علاجك أن تختار الجهة التي تذهب لها، فيمكنك الذهاب إلى المؤسسات الحكومية أو الأهلية أو الطبيب الخاص وعندما تختار الطبيب الخاص لا يعني أنك احتكرته أو أن بإمكانك التواصل معه بكل وقت، فيجب احترام والحفاظ على حدود العلاقة بين المريض والطبيب

حتى في الحلات الطارئة الطبيب النفسي هو الذي يحدد ما إذا كانت الحالة طارئة أم لا فعند التقييم الأولي لكل مريض يتم تصنيف المرضى الذين يخاف عليهم بأن يتعرضوا للأذى من أنفسهم، وكذلك المريض الذي يجرب الدواء لأول مرة ويخاف أن يتعرض لآثار جانبية

المرضى الذين يزعجون الطبيب النفسي على الهاتف هم المرضى الذين يعانون من أعراض بسيطة جداً مثل الهلع والقلق هؤلاء الأشخاص طبيعة اضطرابهم أنهم كثيرو الشكوى، فإذا كنت تريد طبيب جيد أسمح له بالمحافظة على توازنه النفسي وعلى حدوده الشخصية، وادبياً يستحسن المراسلة الكتابية والصبر على الطبيب النفسي حتى يرد على استفسارك

عن طريق تحديد الأعراض التي يعاني منها المريض ليتمكنوا من تصنيف طبيعة الاضطراب أو المرض الذي يعاني منه سندا لهذه الأعراض

مراحل الحزن الخمس 

مرحلة الإنكار… تقول كوبلر في كتابها أن هذه المرحلة هي التي تساعدنا على النجاة الأولية من الصدمة ، حيث نقوم خلالها بالتعامل مع الصدمة وكأنها لم تحدث بالفعل

مرحلة الغضب… تعد هذه المرحلة هي المرحلة التي يستيقظ فيها عقل المتعرض للصدمة

مرحلة المساومة… يعود الأمل مرة أخرى للشخص المتعرض للصدمة خلال هذه المرحلة ، فيحاول عقله الباطن أن يقنعه بأنه يمكن التعامل مع هذه الصدمة من خلال المساومات ، بمعنى أن يقول الشخص على سبيل المثال في حال تخطيت هذه الأزمة سأقوم بمساعدة الفقراء

مرحلة الاكتئاب... يبدأ المريض في الابتعاد عن اهتماماته مثل العمل والمهام العائلية وما شابه، ويتجه رويداً نحو الانعزال والتقوقع ، وتقول كوبلر أن هذه المرحلة هي أكثر مراحل الحزن خطورة وأكثرها حساسية في التعامل مع من يمر بها

مرحلة القبول… وهي مرحلة عودة الاستقرار النفسي والذهني للمتعرض للصدمة ، ففي حالة مقاومته للاكتئاب ونجاته منه ، يبدأ الشخص في القبول بالواقع بل ومحاولة إيجاد منافذ بديلة للتعامل مع الصدمة والمرور بسلام منها

كيفية العلاج دون دواء؟

لتوضيح علاج الاكتئاب بدون دواء باستخدام الكلام حيث قاموا بإحضار 20 مريضا بالاكتئاب ، وتم خضوع 10 أفراد منهم للعلاج باستخدام مضادات الاكتئاب، وتم علاج العشرة أشخاص الآخرون باستخدام جلسات نفسية ، تبلغ مدة كل جلسة حوالى ساعة من العلاج النفسي ثم تم تعريض كلا من الفريقين للكشف باستخدام الأشعة التليفزيونية، حيث وجدوا أن الأشخاص الذين خضعوا للعلاج باستخدام مضادات الاكتئاب، قد ازداد معدل تدفق الدم إلى مناطق محددة من المخ أما الأشخاص الذين تعرضوا إلى جلسات نفسية وكانوا يتكلمون عن مشاكلهم، فقد ظهرت لهم أيضا تدفقات في مناطق محددة من المخ

خصائص الشخصية ذات الصحة النفسية:

الشعور بالسعادة مع الذات : أي عند ظهور السّعادة والراحة النفسية على الفرد، فهو يتمتّع بابتسامة مُشرِقة

التوافق والشعور بالسعادة مع الآخرين : الدلالة على التوافق يكون في رضا الفرد عن ذاته وعن الأداء الذي يقوم به

مواجهة متطلبات الحياة : يتحقّق ذلك عن طريق نظرة الإنسان بشكل صحيح وموضوعي لمطالب الحياة وما فيها من التزامات وتحديات يومية

حسن الخُلق : يظهر حسن الخُلُق عند الإنسان في الأفعال والتصرفات التي تنتج عنه، تكون السّبب في إظهار ما لديه من خُلق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *